Bahasa Arab Tinggi

الأحد، 14 سبتمبر 2008

KARANGAN BAT

الموضوع : التدخين وأضرار
الدُخَانُ أو السِّيجَارَةُ هي مادة من المواد المُسْكِرَةِ الْمُهْلِكَةِ التى تُخَدِّرُ العقول وتفسدها بتعاطيها وإدمانها. وهى أيضا تضر الصحة البدنية وتسبب الضعف والخمول وتزيل مناعة الحيوية البدنية التي تنقل مدمنيها تدريجيا. والغريب العجيب , أنه يباع بكثرة في الدكاكين والحوانيت بمختلف أنواعه كمثل " وينستون " و " دانهيل " و " وغير ذلك
وجدير بالذكر أنّ أكثر المُدَخِّنِينَ هم أبناء البلاد رجالا ونساء ، وهم ينفقون أموالهم بإسراف وتفريط للحصول على السجائر المفسدة الخطيرة الفتاكة التى تدفعهم إلى إضاعة طاقاتهم الجبارة لتنمية البلاد فى المستقبل لأنهم أجيال منشودون وعلى أكتافهم مسئوليّة عظيمة عن تقدّم البلاد فى شتّى المجالات.

لقد اكتشف الأطباء في الوقت الحاضر على أن في السجائر سُمَّيْنِ خَطِيرَيْنِ هما سُمُّ النِّيكوتين و سم القطران وكلاهما يقتلان المُدَخِّنِينَ بِبُطءٍ. ولقد مات كثير من الناس بسبب هذه المادة القبيحة النجسة. وكذلك هذه المادة تجعل مدمنيها متعرضين لارتكاب الجرائم الأخرى كالسرقة والغصب والزنا والقتل وما إلى ذلك حرصا للحصول على هذه الموادّ السامّة مما يؤدى إلى تفكك على سلامة البلاد وأمنها .

وقد أنفقت الحكومة الماليزية ميزانية كبيرة فى سبيل مكافحة هذه العادة السيئة وإنقاذ مدمنيها وإعادتهم إلى سبيل الرشاد. وقد دعت الحكومة شعبها إلى ترك التدخين و أنشأت الإعلانات واللافتات والشعارات مثل (( ممنوع التدخين )) , (( قل : لا أريد التدخين )) , (( شربة واحدة تؤدي إلى الندامة الخالدة )) و ما شابه ذلك.

كما تلعب وزارة التربية الماليزية دورا فعالا لمكافحة ومحاربة هذه المنكرات من تسربها في أبنائنا الطلبة والطالبات بالمؤسسات التربوية في أقطار البلاد. وذلك بإنشاء النوادي والأنشطة اللاصفية عبر برامجها المخططة المنظمة كإقامة المحاضرات لتوعية الطلبة والطالبات مدى خطر الدخان والتدخين.

إضافة إلى ذلك أن جمعية الآباء والمعلمين تلعب دورا كبيرا في تنظيم وتخطيط البرامج المناسية للطلبة والطالبات وأولياء الأمور بنقل المعلومات المتعلقة بالدخان والتدخين والسجائر ومدى خطرها على الطلبة خاصة وعلى المجتمع عامة. وعلى الجهات المعنيّة من الأسرة والمجتمع والحكومة المحلّيّة والفدراليّة والمنظّمة اللاحكوميّة أن تمدّ يد العون والمساعدة للحفاظ على سلامة البلاد وأبنائها من هذه البلوى.

1 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية